المدونات الإلكترونية:

نعيش في عالم الانترنت والكمبيوتر و الذي  أصبحت الآن كل نشاطاته التجارية و المالية تدار و تعمل في هذا المجال الفضائي الالمحدود. لذلك نحن كأفراد يجب أن نساهم في هذه الاهتمامات و الأعمال لنفيد و بالمقابل نستفيد منها ماديا. و لتوضيح ذلك باختصار شديد بما يلي:

المدونات الإلكترونية Web blogging 

المدونات هي عبارة عن مجموعة محتويات كتابية من المقالات و الموضوعات المختلفة وهي سبب أساسي في سهولة التواصل اللحظي بين عديد الثقافات و الإهتمامات في مساحة فضائية لا محدودة لتعبر ذاتيا عن مختلف المجالات و التخصصات  بحرية كبيرة دون قيد أو شرط سلبيا أو إيجابيا.

المدونة Blog

أصلها من دون بفتح الدال و تشديد الواو بمعني رتب أو جمع و منها كلمة ديوان هو دفتر لأسماء أهل العطاء و الفضل بهذا جاءت كلمة مدونة Blog و Blogger بمعني مدون و الترجمة لمدونة هنا وصفية وليست حرفية و هي اختصار ل Web log بحذف we و ضم B إلي Log لتصبح blog.

Web Log يعني سجل الشبكة العنكبوتية مؤرخة و مرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا و هي صورة حديثة لصحافة الهواة المحملة علي النت و التي لا تخلو أحيانا من الشخصية.

لتحقيق الدخل من الإنترنت على الأقل وواجب علينا إنشاء مدونة مجانا علي قوقل و إثبات ملكيتها و قبل عمل حساب و بريد إلكتروني علي قوقل و حفظه وبكلمة السر و العمل على تأمين جميع هذه الحسابات. 

لإنشاء مدونة يمكن الرجوع إلى اليوتيوب و البحث لتجد عديد الفيديوهات التي تشرح كيفية ذلك و كيف يمكن تحقيق أرباح مادية كبيرة جدا لهواة الكتابة. و الأحسن أن نعمل قناة علي اليوتيوب وتوثيقها و يكون الغرض منها تحقيق عايد مادي و عمل مدونة لنكون سرعنا من تحقيق هذه الأهداف بجني الأرباح من جميع ما ننشر من فيديوهات أو نكتب من مدونات و كل منا يكتب فيما يجب و يجيد.

الخلفية المادية:

في عهدنا هذا لا يمكن أن تعزل قناة اليوتيوب أو المدونة الإلكترونية عن الخلفية المادية أو التجارية لجميع أصحاب المصلحة و الاستثمار فى اقتصاد الشبكة العنكبوتية يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لخلق مزيد من التنوع و الإبداع لجذب و زيادة اعداد المدونين و القراء و لإدراج كمية من الإعلانات التجارية مدفوعة القيمة و التي تعتمد عليها كبري الشركات الآن.

المباديء التي يجب الإلتزام بها:

1- نشر ما هو حقيقي

2- وضع روابط و مراجع المواد المنشورة للسماح للقراء للتأكد من صحة ما تكتب.

3- التصحيح للمعلومات اذا كانت خاطئة أو غير دقيقة.

4- نكشف أي تضارب مصالح.

5- نضيف و لا نحذف و لا نعيد كتابة ما دوناه للحفاظ على نزاهة الانترنت.

الخلاصة:

المحتوي السوداني أو العربي أو الأفريقي محدود مقارنة بدول عديدة لأن معظم مستخدمي الإنترنت يعتمدون في إسترجاع المعلومة علي محركات البحث و إذا شاركنا بالمحتوى سنصبح مصدرا يتم إعتماده قبل المصادر الأجنبية و نحقق دخل يغير حياة الكثير منا.

م. يوسف الغالي 

02/04/2020